
أظهرت دراسة قطرية حديثة أن الدول العربية تسجل معدلات إصابة أعلى من السرطانات الغدد الليمفاوية الهودجكينية وغير الهودجكينية وسرطان المثانة والثدي والكبد. ويعتقد الباحثون أن هذه الزيادة قد تكون بسبب عوامل عدة، منها التلوث البيئي وزيادة السمنة وقلة النشاط البدني.
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في الدول العربية:
* **التلوث البيئي:** يرتبط التلوث البيئي بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان المثانة وسرطان الجلد.
* **زيادة السمنة:** السمنة عامل خطر رئيسي للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البنكرياس.
* **قلة النشاط البدني:** قلة النشاط البدني عامل خطر رئيسي للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي وسرطان البنكرياس.
* **عوامل الوراثية:** تلعب العوامل الوراثية دورًا في الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الجلد.
* **عوامل أخرى:** هناك عوامل أخرى قد تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في الدول العربية، مثل التدخين واستهلاك الكحول واستهلاك اللحوم المصنعة.
وهناك مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بالسرطان، منها:
* **اتباع نظام غذائي صحي:** يشمل النظام الغذائي الصحي تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
* **ممارسة الرياضة بانتظام:** يساعد النشاط البدني على تقوية العضلات والعظام وتحسين الدورة الدموية والوقاية من الأمراض المزمنة.
* **الإقلاع عن التدخين:** التدخين عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان.
* **تقليل استهلاك الكحول:** استهلاك الكحول عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان.
* **تجنب التعرض للتلوث البيئي:** يمكن تقليل التعرض للتلوث البيئي عن طريق ارتداء قناع الوجه عند التواجد في الأماكن العامة التي يوجد بها تلوث، واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة، وحماية المنزل من مصادر التلوث.
ويمكن أن تساعد الفحوصات الطبية الدورية في الكشف عن السرطان في مراحله المبكرة، عندما تكون فرص العلاج أفضل.