
**باحثون يكتشفون تغيرات جينية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب**
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو تغيرات جينية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتعد هذه التغيرات الجينية مسؤولة عن إنتاج بروتينات تلعب دورًا في تراكم الكوليسترول في الشرايين.
ونشرت الدراسة في دورية "Nature Communications". وقام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 100 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم. ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم تغيرات جينية معينة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 50%.
وأوضح الباحثون أن هذه التغيرات الجينية تؤدي إلى إنتاج بروتينات تزيد من امتصاص الكوليسترول من الدم إلى الشرايين. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقال الدكتور جيمس غودل، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: "هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية الجينات في تطور أمراض القلب". وأضاف: "قد تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات جديدة للوقاية من أمراض القلب".
ومن الجدير بالذكر أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم. ويقدر أن ما يقرب من 17.9 مليون شخص يموتون بسبب أمراض القلب كل عام.