
هل يمكن أن يكون أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا ناتجًا عن كائنات دقيقة تعيش داخل فمك؟ 😱
الدراسة الجديدة تقول: نعم، وربما يكون الحل في فرشاة أسنانك!
لطالما ربط العلماء بين صحة الفم وصحة الجسم، لكن دراسة حديثة كشفت عن صلة مرعبة بين بعض أنواع البكتيريا الفموية وسرطان البنكرياس — أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا وصعوبة في التشخيص المبكر.
🧫 ما الذي اكتشفه العلماء؟
فريق بحثي من جامعة هارفارد ومعهد دانا-فاربر للسرطان قام بتحليل عينات من اللعاب لدى أكثر من 700 شخص، ووجد أن بعض أنواع البكتيريا، مثل Porphyromonas gingivalis وFusobacterium nucleatum، كانت أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بسرطان البنكرياس لاحقًا.
⚙️ كيف يمكن أن تسبب البكتيريا السرطان؟
هذه البكتيريا لا تكتفي بإصابة اللثة، بل قد تدخل مجرى الدم وتنتقل إلى أعضاء أخرى، مسببة التهابًا مزمنًا.
والالتهاب المزمن يُعتبر بيئة مثالية لتحفيز نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
بمعنى آخر: بكتيريا الفم قد تتحول إلى "قنبلة بيولوجية صامتة" داخل جسمك.
💡 الدراسة تفتح الباب أمام تشخيص مبكر
إذا تمكنا من تحديد وجود هذه البكتيريا بدقة، فقد نستخدم تحليل اللعاب كأداة بسيطة للكشف المبكر عن خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
بدلاً من انتظار ظهور الأعراض، يمكن للفحص الدوري أن ينقذ حياة الآلاف.
🪥 كيف تحمي نفسك؟
-
نظف أسنانك مرتين يوميًا بانتظام.
-
استخدم خيط الأسنان يوميًا.
-
تجنب التدخين والسكريات الزائدة.
-
قم بزيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر.
-
ولا تستهين أبدًا برائحة الفم الكريهة أو نزيف اللثة — فقد تكون إشارة تحذيرية.
⚠️ الخلاصة:
صحة فمك ليست رفاهية، بل خط الدفاع الأول ضد أمراض قاتلة.
من الممكن أن تكون بكتيريا لا تُرى بالعين المجردة وراء واحدة من أكثر المآسي الصحية في العالم