
هل يمكن للإنسان أن يحبس أنفاسه لما يقارب نصف ساعة؟ 🤯 هذا ليس مشهدًا من فيلم خيالي، بل حدث حقيقي سجّل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا!
في عالم الأرقام القياسية، دائمًا ما نسمع عن إنجازات غريبة وغير متوقعة، لكن ما قام به هذا الرجل يتخطى حدود المنطق البشري. إذ استطاع أن يحبس أنفاسه تحت الماء لمدة 29 دقيقة كاملة، محطمًا كل الأرقام السابقة، ومثيرًا فضول العلماء والأطباء حول حدود قدرة جسم الإنسان على التحمّل.
كيف تمكن من ذلك؟
حبس النفس لفترة طويلة يتطلب تدريبًا شاقًا على تقنيات التنفس، التحكم في ضربات القلب، وزيادة قدرة الجسم على تحمل نقص الأكسجين. الرياضيون المحترفون في الغوص الحر (Freediving) يعتمدون على تدريبات مشابهة، لكن الوصول إلى 29 دقيقة يُعتبر قفزة هائلة في قدرات الإنسان.
المخاطر الصحية وراء التحدي
رغم أن الأمر يبدو مدهشًا، إلا أن حبس النفس لفترات طويلة قد يؤدي إلى:
الأطباء يحذرون من محاولة تقليد هذه الأرقام بدون تدريب متخصص وإشراف طبي صارم.
لماذا يُعد هذا الاكتشاف مهمًا علميًا؟
هذا الإنجاز لا يمثل مجرد تحدٍ شخصي، بل يفتح المجال أمام العلماء لدراسة قدرة الجسم البشري على التكيف مع ظروف قاسية، وربما تطوير أساليب علاجية جديدة في مجالات مثل:
-
حماية الدماغ من نقص الأكسجين.
-
تحسين كفاءة الجهاز التنفسي.
-
تعزيز الأبحاث في الغوص والطب الرياضي.