
لطالما اعتقد العلماء أن مرض باركنسون يبدأ من الدماغ، حيث تتلف الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، مما يؤدي إلى أعراض مثل الرعشة، وبطء الحركة، وضعف التوازن. 🧠⚡
لكن دراسة علمية جديدة صادمة نشرت مؤخرًا، تقترح أن بداية باركنسون قد تكون من الكلى، وليس من الدماغ كما كان شائعًا!
🔍 ما الذي كشفته الدراسة؟
قام الباحثون بتحليل عينات بيولوجية من مرضى باركنسون، ووجدوا مؤشرات بيولوجية غير متوقعة داخل الكلى. هذه العلامات تشير إلى أن المرض ربما يبدأ مبكرًا في الأعضاء الطرفية مثل الكلى، ثم ينتقل لاحقًا إلى الدماغ عبر الجهاز العصبي.
🧬 ماذا يعني هذا الاكتشاف؟
-
الكشف المبكر: إذا كان المرض يبدأ من الكلى، فهذا قد يفتح المجال لاكتشافه في مراحل مبكرة جدًا قبل ظهور الأعراض العصبية.
-
طرق علاج جديدة: ربما تطوير أدوية تستهدف الكلى يمكن أن يبطئ أو يمنع تقدم المرض.
-
تغيير النظرة التقليدية: هذا الاكتشاف يعيد صياغة الطريقة التي نفهم بها تطور الأمراض العصبية.
⚠️ أعراض باركنسون التي يجب الانتباه لها:
💡 الخلاصة
هذه الدراسة قد تقلب علم الأعصاب رأسًا على عقب، وتفتح آفاقًا جديدة لعلاج واحد من أخطر الأمراض العصبية. لكن، تبقى هناك حاجة لمزيد من الأبحاث للتأكد من هذه النتائج المثيرة.