الهجمات القلبية بين الواقع والدراما: هل خدعتنا الأفلام والمسلسلات؟

🔴 هل تصدق أن ما نراه على شاشات السينما والتلفزيون عن النوبات القلبية ليس دقيقًا دائمًا؟

الأبحاث الجديدة تكشف أن الصورة التي تقدمها الدراما عن الأزمة القلبية قد تكون مضللة، بل وقد تساهم في تأخير استجابة المشاهد إذا واجه حالة حقيقية.

💔 كيف تصور الدراما الأزمة القلبية؟

غالبًا ما تُظهر الأفلام والمسلسلات الشخص المصاب وهو يمسك صدره فجأة ويسقط أرضًا في لحظة درامية مبالغ فيها. لكن الحقيقة الطبية مختلفة تمامًا.
فالنوبة القلبية قد تبدأ بأعراض خفيفة مثل:

  • ألم أو ضغط في الصدر.

  • ضيق في التنفس.

  • تعرق شديد.

  • غثيان أو دوار.

هذه الأعراض قد تتطور تدريجيًا خلال دقائق أو ساعات، وليس دائمًا عبر مشهد سقوط مفاجئ كما نراه على الشاشة.

📊 ماذا تقول الدراسات؟

دراسة حديثة أشارت إلى أن أكثر من 70% من المشاهدين لديهم صورة خاطئة عن أعراض الأزمة القلبية بسبب الدراما. وهذا أمر خطير، لأنه يقلل من سرعة استدعاء الإسعاف أو تقديم الإسعافات الأولية.

🩺 خطورة تضليل الإعلام البصري

عندما يعتقد الناس أن الأزمة القلبية لا تحدث إلا عبر "سقوط درامي مفاجئ"، فقد يهملون الأعراض المبكرة، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الوفاة أو حدوث مضاعفات خطيرة.

✅ ما الذي يجب معرفته؟

  • الوقت هو الحياة: كل دقيقة مهمة لإنقاذ مريض النوبة القلبية.

  • الأعراض قد تكون صامتة: ليست كل النوبات القلبية درامية، أحيانًا تكون خفيفة وغير ملحوظة.

  • التثقيف الصحي ضروري: الإعلام يجب أن يلعب دورًا أكبر في تقديم صورة واقعية، بدلًا من المشاهد المبالغ فيها.

 

2025 © جميع الحقوق محفوظة - اخبار الصحة والتعليم العالمية