
في دراسة جديدة أثارت الكثير من الجدل، كشف باحثون أن الأشخاص ذوي السمات النرجسية أكثر ميلاً لدعم الحروب والصراعات العسكرية. هذه النتيجة تسلط الضوء على العلاقة بين النرجسية واتخاذ القرارات السياسية العدوانية، ما قد يفسر مواقف بعض القادة أو الجماعات في التاريخ الحديث.
🔍 ما هي النرجسية؟
النرجسية هي سمة شخصية تتميز بـ:
الأشخاص النرجسيون غالباً ما يرون أنفسهم في موقع القوة، ويعتبرون أن الصراع والهيمنة وسيلة لإثبات عظمتهم.
⚔️ النرجسية والحروب
الدراسة أوضحت أن النرجسيين:
-
أكثر تقبلاً لاستخدام القوة العسكرية لحل النزاعات.
-
أقل تعاطفاً مع ضحايا الحروب.
-
يميلون إلى تبرير الخسائر البشرية باعتبارها "ثمن النصر".
هذا يعني أن وجود شخصيات نرجسية في مواقع صنع القرار السياسي قد يزيد من احتمالية اندلاع الحروب أو إطالتها.
🌍 التأثير على المجتمعات والسياسة
-
زيادة النزاعات الدولية: عندما يتبنى القادة النرجسيون نهجاً عدوانياً.
-
خسائر بشرية واقتصادية: نتيجة اتخاذ قرارات متهورة.
-
إضعاف الحوار الدبلوماسي: حيث يُنظر إليه على أنه ضعف وليس قوة.
💡 ماذا نتعلم من هذه الدراسة؟
-
أهمية دراسة شخصية القادة وتأثيرها على السياسة العالمية.
-
ضرورة تعزيز ثقافة السلام والتفاهم بدلاً من التنافس والتفوق المرضي.
-
توعية المجتمعات بمخاطر النرجسية عندما تتحول من مجرد سمة شخصية إلى عامل محفز للحروب.