هل للزمن أبعاد متعددة؟
يبدو أن هذا هو ما يقترحه الفيزيائي غونتر كليتيتشكا من جامعة ألاسكا فيربانكس. ففي نظرية جديدة جريئة، طرح كليتيتشكا احتمال وجود ثلاثة أبعاد للزمن، مما يفتح الباب لفهم أعمق للكون ولتفسير عدد من الظواهر الفيزيائية الغامضة التي لم تفسرها نظرية النسبية وحدها.
ما الذي تعنيه "ثلاثة أبعاد زمنية"؟
حتى الآن، نحن نعيش وندرك الزمن كبُعد واحد يسير إلى الأمام فقط – من الماضي إلى المستقبل. لكن النظرية الجديدة تفترض أن الزمن، مثل المكان، قد يكون له ثلاثة محاور، وأن ما ندركه نحن كبشر هو مجرد "مسار خطي" ضمن شبكة زمنية أكبر وأكثر تعقيدًا.
لماذا هذه النظرية مهمة؟
-
لأنها قد تفسر تداخل الجاذبية مع الزمن.
-
لأنها قد تقدم نموذجًا لفهم الثقوب السوداء بطريقة مختلفة.
-
وقد تُعيد صياغة مفاهيم مثل "السفر عبر الزمن" أو "الذاكرة الكونية".
التأثير العلمي المحتمل:
إذا تم التحقق من هذه النظرية، فقد تُحدث ثورة في فهمنا للعالم، تمامًا كما فعلت نظرية النسبية منذ أكثر من قرن. وقد تفتح الباب أمام تطبيقات تكنولوجية مستقبلية تشمل الحوسبة الزمنية، أو حتى طرق جديدة لاستخدام الطاقة.