
عنوان فرعي: تجربة علمية مذهلة تفتح بابًا جديدًا لفهم الطاقة القصوى في الكون
في تطور مذهل وغير مسبوق، أعلن فريق من العلماء أنهم نجحوا في محاكاة ما يُعرف بـ"قنبلة الثقب الأسود" داخل مختبر، وهو المفهوم الذي كان يُعتقد سابقًا أنه لا يمكن تحقيقه إلا نظريًا في أعماق الفضاء.
ما هي قنبلة الثقب الأسود؟
هي ظاهرة تنبأ بها الفيزيائي الشهير "ياكوف زيلدوفيتش" في سبعينيات القرن الماضي، حيث إذا وضعت موجات حول ثقب أسود دوّار، يمكن أن يتم تضخيم هذه الموجات إلى مستويات هائلة من الطاقة – كما لو أن الثقب الأسود يتحول إلى "مولد طاقة مفرط". هذا التأثير يعرف باسم الانتشار الفائق أو Superradiance.
ما الذي فعله العلماء بالضبط؟
بدلاً من استخدام ثقوب سوداء حقيقية (التي لا يمكن احتواؤها طبعًا!)، استخدم الباحثون محاكاة صوتية ونظام دوّار لخلق بيئة مشابهة. عندما وجهوا موجات معينة إلى هذا النظام، تم تضخيمها بنفس الطريقة التي تنبأت بها نظرية زيلدوفيتش – مما يعني أن مبدأ “قنبلة الثقب الأسود” قد تحقق على نطاق صغير وعملي داخل المختبر.
لماذا هذا الأمر خطير ومثير في نفس الوقت؟
-
⚡ قد تساعد هذه التجارب في تطوير تقنيات طاقة جديدة، أو حتى أسلحة تفوق ما نعرفه اليوم.
-
🧠 كما تساهم في فهمنا للطبيعة العنيفة للكون، مثل انفجارات النجوم وانبعاثات الطاقة الكونية.
-
🚫 لكنها أيضًا تثير تساؤلات أخلاقية حول ما إذا كان من الآمن العبث بقوى كهذه.
المستقبل: هل نحن أمام بدايات عصر "أسلحة كونية"؟
بينما يؤكد العلماء أن هذه مجرد تجربة علمية خاضعة للرقابة، يحذر البعض من أن تسليح الفيزياء النظرية قد يصبح واقعًا إذا لم يتم تنظيمه بشكل دقيق.
"حين تتمكن من تضخيم موجة صغيرة إلى انفجار طاقي، فأنت أمام باب جديد تمامًا في الفيزياء... وفي المخاطر أيضًا." — أحد الباحثين