في حادثة هزّت المجتمع الطبي وأثارت جدلًا واسعًا حول إجراءات السلامة داخل المستشفيات، توفي رجل في منتصف العمر بعد أن تم سحبه بشكل عنيف داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أثناء مرافقته لزوجته في أحد المستشفيات.

⚠️ ما الذي حدث بالضبط؟

كان الرجل يرافق زوجته التي كانت تستعد لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي، عندما دخل غرفة التصوير وهو يحمل أسطوانة أكسجين معدنية. ونظرًا لأن جهاز MRI يعتمد على مغناطيس قوي جدًا، تم سحب الأسطوانة بقوة إلى داخل الجهاز، مما تسبب في انجذاب الرجل معها بشكل عنيف، وتعرضه لإصابات مميتة بالرأس والصدر.

🧠 لماذا يعتبر جهاز الرنين المغناطيسي خطيرًا؟

جهاز MRI يحتوي على مغناطيس فائق القوة لا يُطفأ أبدًا، ويستطيع جذب أي جسم معدني بسرعة مذهلة. ولذلك، هناك بروتوكولات صارمة لمنع دخول أي شيء معدني إلى الغرفة، بما في ذلك الأدوات الطبية، المجوهرات، البطاقات البنكية، وحتى بعض أنواع الملابس التي تحتوي على ألياف معدنية.

🚨 هل هذا الحادث نادر؟

نعم، مثل هذه الحوادث نادرة ولكنها قاتلة إذا وقعت. وغالبًا ما تنتج عن خطأ بشري، أو ضعف التدريب، أو الإهمال في تطبيق بروتوكولات السلامة. وقد تم فتح تحقيق فوري من قبل السلطات الصحية لتحديد المسؤولية.

📌 ماذا يمكننا أن نتعلم؟

• ممنوع دخول أي شيء معدني إلى غرفة التصوير.

• يجب تدريب الطواقم الطبية والزوار على قواعد السلامة.

• ضرورة وجود لافتات تحذيرية واضحة عند أبواب غرف MRI.