هل يمكن لحبة منوّم أن تبطئ الزهايمر؟ دراسة جديدة تفتح باب الأمل

في خطوة قد تغيّر مستقبل علاج الزهايمر، اكتشف باحثون أن دواءً منومًا معروفًا، تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، يمكنه أن يبطئ من التدهور العصبي المرتبط بالزهايمر لدى الفئران.

🔍 ما هو الدواء؟

الحديث هنا عن سوفوريكسانت (Suvorexant)، وهو دواء شائع يُستخدم لعلاج الأرق واضطرابات النوم، من خلال تأثيره على مستقبلات "الأوريكسين"، وهي مواد كيميائية في الدماغ تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ.

🧪 تفاصيل الدراسة:

أجرى الباحثون تجاربهم على فئران معدلة وراثيًا لتُظهر علامات شبيهة بتلك التي تظهر لدى مرضى الزهايمر من البشر، مثل تراكم بروتين "تاو" وتلف الخلايا العصبية.

وبعد إعطائهم سوفوريكسانت بجرعات منتظمة:

  • 📉 تباطأ تراكم بروتين "تاو" السام في الدماغ.

  • 🧠 انخفضت مؤشرات الالتهاب العصبي.

  • 😴 تحسّن نمط النوم، وهو عامل حاسم في تطور الزهايمر.

🧠 النوم والزهايمر: الرابط العميق

النوم ليس مجرد راحة، بل هو وقت تقوم فيه الدماغ "بتنظيف" نفسها من البروتينات السامة كالأميلويد والتاو. الحرمان من النوم لفترات طويلة قد يُسرّع من هذه التراكمات، مما يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.

⚠️ هل هذا يعني أننا وجدنا علاجًا؟

رغم النتائج الواعدة، يؤكد العلماء أن هذه الدراسة لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن التجارب السريرية على البشر ستكون الخطوة التالية. ومع ذلك، فإنها تفتح الباب أمام فكرة مثيرة: هل يمكننا علاج الزهايمر بتحسين جودة النوم؟

 

2025 © جميع الحقوق محفوظة - اخبار الصحة والتعليم العالمية