
العلماء يقتربون من إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات معمليًا لإنهاء معاناة الملايين!
ماذا لو أخبرك أحدهم أن الأمل في إنجاب الأطفال لم يعد مرتبطًا بالخصوبة الطبيعية؟
العلماء الآن على وشك تحقيق ثورة طبية غير مسبوقة: إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات داخل المختبر باستخدام خلايا الجلد أو الدم!
🧪 ما الفكرة وراء التقنية؟
الفكرة تُعرف باسم "الإنجاب الخلوي" أو in vitro gametogenesis (IVG)، وهي تعتمد على تحويل خلايا الإنسان الجسدية (مثل الجلد) إلى خلايا جذعية، ثم إعادة برمجتها لتصبح إما حيوانات منوية أو بويضات 🧫
بهذه الطريقة، يستطيع الشخص العاجز عن إنتاج خلايا جنسية طبيعية — سواء لأسباب جينية أو مرضية — أن يحصل على فرصة حقيقية للإنجاب!
🧬 ما الفارق بين هذه التقنية وأطفال الأنابيب؟
في أطفال الأنابيب التقليدية، يتم استخدام الحيوانات المنوية والبويضات الطبيعية من الزوجين أو المتبرعين. أما في تقنية IVG:
-
يتم إنتاج البويضة أو الحيوان المنوي بالكامل في المختبر
-
العملية لا تتطلب خصية أو مبيض سليم
-
يمكن استخدامها حتى في حالات فقدان الأعضاء التناسلية أو عدم وجودها من الأصل
👩⚕️ من المستفيد من هذه الثورة؟
-
مرضى السرطان الذين فقدوا قدرتهم على الإنجاب بعد العلاج
-
النساء اللواتي دخلن سن اليأس المبكر
-
الأزواج الذين يعانون من عقم تام
-
أفراد من مجتمع الميم الذين يرغبون في تكوين أسرة بيولوجية
-
حتى الأشخاص غير المتزوجين الذين يريدون الحفاظ على خصوبتهم المستقبلية
🌍 متى ستكون متاحة؟
حتى الآن، أُجريت التجارب بنجاح على الحيوانات، ونجحت اليابان وألمانيا وهولندا في تطوير أجنة فئران باستخدام خلايا جلدية فقط.
أما البشر؟ التجارب ما زالت في مراحلها الأولى، ولكن يُتوقع أن تُصبح متاحة خلال 10 سنوات.
⚖️ هل هناك مخاطر أخلاقية؟
نعم، ويثير هذا الأمر جدلًا كبيرًا.
⚠️ بعض العلماء يخشون من إساءة استخدام التقنية في "تصميم الأطفال" أو اختيار صفات معينة، ما يفتح الباب أمام التحكم الوراثي.
لكن مع وجود رقابة علمية وأخلاقية مشددة، قد يصبح الإنجاب المعملي حلًا آمنًا ومُنقذًا لملايين الأسر.
🔭 خلاصة:
قد نكون أمام بداية حقبة جديدة من الإنجاب… حيث يُولد الأمل في أنبوب اختبار، وينتهي عصر العقم كما نعرفه!
ومع تطور العلم، ستُصبح عبارة "لا أستطيع الإنجاب" شيئًا من الماضي.