
لطالما اعتُبرت الزجاجات الزجاجية بديلاً صحيًا وآمنًا للزجاجات البلاستيكية، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة من التلوث البلاستيكي وتأثيره على صحة الإنسان والكوكب. ولكن، دراسة حديثة قلبت هذه الصورة المثالية رأسًا على عقب!
🔍 الزجاج ليس بريئًا كما اعتقدنا!
كشفت أبحاث علمية حديثة أن الزجاجات الزجاجية، التي يُفترض أنها صديقة للبيئة وخالية من المخاطر، قد تحتوي على كميات كبيرة من جسيمات الميكروبلاستيك، بل وأكثر مما هو موجود في بعض العبوات البلاستيكية! 😱
🧬 كيف يحدث هذا؟
أثناء تصنيع الزجاجات الزجاجية أو إعادة تدويرها، قد تلتصق جسيمات البلاستيك الدقيقة بجدران الزجاج بسبب أدوات التغليف أو عمليات التنظيف الصناعية أو حتى الغبار الموجود في المصانع. وعند تعبئة السوائل مثل الماء أو العصائر، تنتقل هذه الجسيمات إلى السائل الذي نشربه.
🚨 ما خطورة هذه الجسيمات؟
الميكروبلاستيك لا يخرج من الجسم بسهولة. تشير الدراسات إلى أن تراكمه داخل الجسم قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة، من اضطرابات الهرمونات إلى الالتهاب المزمن وربما التأثير على خصوبة الإنسان.
🌍 هل هذا يعني أننا بلا خيارات آمنة؟
ليس تمامًا. هناك خطوات يمكن اتخاذها للحد من التعرض للميكروبلاستيك:
-
اختيار مصادر مياه موثوقة ومعالجة.
-
تقليل استخدام الزجاجات أحادية الاستخدام سواء كانت بلاستيكية أو زجاجية.
-
دعم الابتكارات في مواد التعبئة البديلة مثل المعدن غير المغلف بالبلاستيك أو العبوات النباتية القابلة للتحلل.
🧪 العِلم يتطور... فلنواكب المعرفة!
هذه النتائج لا تعني أن الزجاج مضر بطبيعته، بل تشير إلى ضرورة تحسين عمليات التصنيع والنظافة والتعبئة. هي دعوة للمصانع والمستهلكين على حد سواء لمراجعة افتراضاتهم والبحث عن بدائل آمنة وحقيقية.