
في تطور علمي مقلق، كشفت دراسة حديثة أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، المعروفة باسم "النانو بلاستيك"، لا تلوّث البيئة فقط، بل قد تسهم أيضًا في زيادة خطورة البكتيريا السامة مثل الإشريكية القولونية (E. coli). 😷
🔬 بحسب النتائج، تميل جزيئات النانو بلاستيك للالتصاق بأسطح بعض أنواع البكتيريا، مما يساعدها على الاستقرار، الانتقال، بل وحتى التغلغل بشكل أعمق داخل أجسام الكائنات الحية، بما في ذلك الإنسان.
👩🔬 كيف يحدث ذلك؟
-
النانو بلاستيك يوفّر للبكتيريا "درعًا واقيًا" يحميها من الظروف البيئية القاسية.
-
يساعد البكتيريا على الالتصاق بسهولة أكبر بالخلايا البشرية.
-
قد يمنح البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية.
🌍 ما الخطر الحقيقي؟
إذا كانت النفايات البلاستيكية في المحيطات والأنهار تُعتبر بالفعل أزمة بيئية، فإن وجودها في شكل نانو بلاستيك يجعلها تتسلل إلى السلسلة الغذائية، وتضاعف من أثر البكتيريا الضارة. إنها ليست مجرد أزمة تلوّث، بل تهديد مباشر للصحة العامة.
🚨 رسالة واضحة: التخلّص غير المسؤول من البلاستيك ليس مجرد مشكلة بيئية، بل هو عامل خطير يسهم في تعزيز الجراثيم المقاومة، ورفع فرص تفشي الأمراض البكتيرية الخطيرة.
تابعوا المزيد من أحدث الاكتشافات العلمية على موقعنا