وجدت دراسة جديدة أن التعرض للتلوث هو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع 2. أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة كاليفورنيا، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق بها تلوث شديد لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 30٪.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا على أكثر من 100 ألف شخص في الولايات المتحدة. قام الباحثون بقياس مستويات التلوث في مناطق إقامة المشاركين، ثم تابعوا صحتهم لمدة 10 سنوات. وجدوا أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق بها تلوث شديد لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 30٪.

يعتقد الباحثون أن هناك عدة أسباب محتملة للارتباط بين التعرض للتلوث وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. قد يؤدي التلوث إلى التهاب، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين. كما قد يؤدي التلوث إلى تلف الخلايا في البنكرياس، مما قد يحد من إنتاج الأنسولين.

هذه ليست المرة الأولى التي تربط فيها الدراسات بين التعرض للتلوث وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وجدت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق بها تلوث شديد لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 20٪ إلى 40٪.

يمكن أن يساعد تقليل التعرض للتلوث في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. تشمل النصائح لتقليل التعرض للتلوث ما يلي:

تجنب المناطق ذات الكثافة المرورية العالية.

ابق داخل المنزل خلال ساعات الذروة.

استخدم وسائل النقل العام أو المشي أو ركوب الدراجة بدلاً من القيادة.

حافظ على نظافة منزلك ومكتبك.

إذا كنت تعيش في منطقة بها تلوث شديد، فتحدث إلى طبيبك حول كيفية تقليل خطر إصابتك بمرض السكري من النوع 2.