🧠 غرسات ذكية في الدماغ تغيّر مستقبل علاج باركنسون!

في خطوة طبية قد تُحدث ثورة في علاج مرض باركنسون، طوّر باحثون نوعًا جديدًا من الغرسات الدماغية الذكية، قادرة على تتبّع نشاط الدماغ في الوقت الفعلي وتعديل العلاج تلقائيًا حسب الحالة.

🔍 كيف تعمل هذه الغرسات؟
الغرسة مزوّدة بحساسات دقيقة تراقب الإشارات العصبية وترصد التقلبات المرتبطة بأعراض باركنسون مثل الرجفان أو التصلّب. عند اكتشاف أي خلل أو تفاقم في الأعراض، تقوم الغرسة بضبط مستويات التحفيز الكهربائي الموجهة إلى مناطق معينة من الدماغ — تمامًا كمنظّم ذكي يضبط نفسه دون تدخل الطبيب أو المريض.

⚙️ التكنولوجيا وراء الابتكار:
تعتمد هذه الغرسات على مزيج من الذكاء الاصطناعي والتقنية العصبية الحيوية (Neurotechnology)، ما يسمح لها بالتعلّم من تفاعلات الدماغ والاستجابة بمرونة أعلى من الغرسات التقليدية التي تعمل بنظام ثابت غير متغيّر.

🌟 لماذا هذا مهم؟
المرضى الذين يعانون من باركنسون يواجهون صعوبة في الاستجابة المستمرة للعلاج، وقد تتغير حالتهم على مدار اليوم. الغرسات الذكية توفّر استجابة فورية ومتكيّفة، مما يُقلل من الأعراض الجانبية ويزيد من جودة الحياة.

💡 المستقبل الواعد:
رغم أن الغرسات الذكية لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن نتائج التجارب الأولية كانت مشجعة للغاية، ويأمل العلماء أن يتم استخدامها على نطاق أوسع خلال السنوات القليلة القادمة. كما يُعتقد أن نفس التقنية قد تُستخدم لاحقًا لعلاج أمراض أخرى مثل الصرع والاكتئاب الشديد.

📌 تابعوا المزيد من أحدث التطورات العلمية والطبية على موقعنا: whe.news

 

2025 © جميع الحقوق محفوظة - اخبار الصحة والتعليم العالمية