في الوقت الذي نعتبر فيه النوم الآمن للأطفال أمرًا مفروغًا منه، تُشير دراسة حديثة إلى أن غرف نومهم قد تخفي خطرًا صحيًا كبيرًا! فقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال قد يتعرضون خلال نومهم لمواد كيميائية سامة يمكن أن تؤثر على تطور الدماغ والصحة العصبية على المدى الطويل 😨.

🧪 ما المواد التي نتحدث عنها؟

تحتوي العديد من المنتجات المستخدمة في غرف النوم – من المراتب والوسائد وحتى أغطية الأسرّة – على مواد كيميائية مثل:

• المواد المثبطة للّهب (Flame Retardants)

• المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)

• الفثالات (Phthalates) – وهي مواد بلاستيكية موجودة في بعض الأقمشة والمواد الاصطناعية.

تطلق هذه المواد غازات غير مرئية تتراكم في الهواء، خاصة في غرف النوم المغلقة، مما يؤدي إلى استنشاقها خلال النوم لفترات طويلة.

🧠 ما الأضرار المحتملة على الأطفال؟

الأطفال أكثر حساسية من البالغين، لأن أجسادهم وأدمغتهم لا تزال في طور النمو. وقد وجدت الدراسات أن الاستنشاق المتكرر لتلك المواد يمكن أن يؤدي إلى:

• اضطرابات في التركيز والانتباه

• صعوبات في التعلم

• تأخر في النمو العصبي

• زيادة احتمالية الإصابة بفرط النشاط واضطراب نقص الانتباه (ADHD)

💡 وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذه المواد قد تتراكم في الجسم مع الوقت وتؤثر على الهرمونات والتوازن العصبي لدى الأطفال.

🛡️ كيف نحمي أطفالنا من هذه الأخطار؟

1. ✅ اختيار مراتب ووسائد خالية من المواد السامة: ابحث عن منتجات تحمل شهادات مثل GOTS أو CertiPUR-US.

2. 🌬️ التهوية الجيدة: افتح النوافذ بانتظام لتجديد الهواء داخل الغرفة.

3. 🍃 استخدام أجهزة تنقية الهواء: خصوصًا في البيوت التي تحتوي على مواد صناعية كثيرة.

4. 📦 تجنّب المراتب المصنوعة من الفوم الرخيص أو المعالجة كيميائيًا.

🎯 لماذا هذا الموضوع مهم الآن؟

نحن في عصر نستهلك فيه الكثير من المنتجات الصناعية يوميًا، ومع قلة الوعي حول المواد التي تدخل في تصنيعها، أصبح من الضروري توعية الأهل بخطورة هذه المركبات على أطفالهم، خصوصًا خلال مرحلة الطفولة المبكرة التي تُعد من أكثر المراحل تأثيرًا في تشكيل القدرات الذهنية والسلوكية.

📢 تذكير: ليس كل ما يبدو مريحًا وآمنًا في الظاهر، هو كذلك في الحقيقة!

📲 تابعوا أحدث الأبحاث والتقارير العلمية التي تهم صحتكم وصحة أطفالكم عبر موقعنا