
🔸 "الرياضيون انتبهوا! البروتين الزائد ليس دائمًا مفيدًا كما تظنون!"
في عالم اللياقة والتغذية، يُنظر إلى البروتين على أنه "البطل المغذي" الذي يبني العضلات ويحافظ على الجسم.
لكن هل فكرت يومًا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أضرار صحية حقيقية؟
دعنا نكشف لك الحقيقة الكاملة!
🧬 لماذا نحتاج البروتين؟
البروتين ضروري:
لكن "الزيادة لا تعني الأفضل"… وهنا تبدأ المشاكل.
⚠️ مخاطر الإفراط في البروتين:
1. الإجهاد الكلوي
عند تناول كميات زائدة من البروتين، تعمل الكلى بجهد إضافي للتخلص من النيتروجين الناتج عن استقلاب البروتين.
🔹 هذا قد يضر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو يجهلون وجودها.
2. فقدان الكالسيوم وهشاشة العظام
بعض الدراسات تشير إلى أن البروتين الزائد قد يؤدي إلى فقدان الكالسيوم في البول، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
3. مشاكل في الجهاز الهضمي
خاصة عند اتباع أنظمة عالية البروتين ومنخفضة الكربوهيدرات (مثل الكيتو)، ما قد يؤدي إلى الإمساك أو خلل في البكتيريا النافعة.
4. زيادة الوزن غير المتوقعة
الإفراط في تناول البروتين يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية، وإذا لم تُحرق، تتحول إلى دهون.
📏 ما هي الكمية المناسبة من البروتين يوميًا؟
🔹 الشخص العادي يحتاج إلى 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
🔹 الرياضيون قد يحتاجون أكثر (1.2 – 2 جرام/كجم) حسب شدة التدريب، لكن دون تجاوز الحد الآمن.
✅ خلاصة:
البروتين مفيد… لكن باعتدال ووعي.
ركز على تنويع مصادر البروتين (كالبيض، البقوليات، اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك)، وراقب استجابة جسمك.
🧠 صحتك لا تعتمد فقط على ما تأكله… بل على كمّيته أيضًا.