😴 لماذا نشعر بالإرهاق رغم النوم الكافي؟ الأسباب العلمية للإجهاد المزمن

🔸 تنام لساعات لكنك ما زلت متعب؟ السبب قد لا يكون في نومك فقط!

في وقت نركض فيه خلف الراحة، يواجه كثير من الناس ظاهرة غريبة: إحساس دائم بالإرهاق رغم حصولهم على عدد ساعات نوم كافٍ. فهل المشكلة في جودة النوم؟ أم أن هناك أسبابًا أخرى تؤثر على طاقتك اليومية؟ إليك ما يقوله العلم.

🔍 1. النوم الكمي مقابل النوم النوعي

ليس المهم فقط كم ساعة ننام، بل كيف ننام. النوم المتقطع، أو الذي لا يصل إلى مراحل النوم العميق (مثل نوم حركة العين السريعة REM)، لا يسمح للجسم بالتعافي الكامل. وهنا يأتي الشعور بالإرهاق حتى بعد 8 ساعات نوم.

💡 2. نقص الفيتامينات والمعادن

نقص عناصر مثل:

  • الحديد

  • فيتامين B12

  • فيتامين D
    يمكن أن يؤدي إلى تعب مزمن، حتى لو كان نومك ممتازًا. الفحوصات الدورية ضرورية لاستبعاد هذه الأسباب الصامتة.

⚠️ 3. التوتر والقلق المزمن

حتى لو كنت نائمًا، عقلك المجهد لا يرتاح بالكامل. الضغط النفسي يؤدي إلى إفراز الكورتيزول، وهو هرمون يقلل جودة النوم ويستهلك طاقتك على مدار اليوم.

🧠 4. اضطرابات النوم غير المشخّصة

من أبرزها:

  • انقطاع النفس النومي (Sleep Apnea)

  • متلازمة تململ الساقين

  • الأرق المزمن

هذه الحالات قد لا تُكتشف بسهولة، لكنها تؤثر على الراحة الفعلية التي يحصل عليها الجسم.

☕ 5. الكافيين وقلة الحركة

الإفراط في شرب القهوة أو مشروبات الطاقة قد يعطيك دفعة وهمية، يعقبها انهيار في الطاقة. كما أن قلة النشاط البدني تضعف جهازك العصبي وتجعل جسمك يتراجع عن إنتاج الطاقة الطبيعية.

✅ ماذا يمكنك أن تفعل؟

  • حافظ على روتين نوم ثابت.

  • قم بفحص دوري لمستويات الفيتامينات.

  • مارس الرياضة الخفيفة يوميًا.

  • قلل استخدام الأجهزة قبل النوم.

  • استشر طبيبًا إذا استمر الإرهاق لأكثر من أسبوعين رغم النوم الكافي.

✨ الإرهاق ليس مجرد نقص في النوم، بل رسالة من جسدك أن هناك شيئًا يحتاج إلى عناية. استمع إليه، وابدأ التغيير اليوم.

 

2025 © جميع الحقوق محفوظة - اخبار الصحة والتعليم العالمية