فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول الدراسة التي تربط بين التعرض للتلوث وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب:

أجريت الدراسة على أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة.

قام الباحثون بقياس مستويات تلوث الهواء في المناطق التي يعيش فيها المشاركون.

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من تلوث الهواء لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب بنسبة 20٪.

يعتقد الباحثون أن هناك عدة أسباب محتملة للارتباط بين التعرض للتلوث وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. قد يؤدي تلوث الهواء إلى التهاب، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما قد يؤدي إلى انسدادها. كما قد يؤدي تلوث الهواء إلى تلف الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

فيما يلي بعض أنواع تلوث الهواء التي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب:

الجسيمات الدقيقة (PM2.5): وهي جزيئات صغيرة يمكن أن تلتصق بالرئتين وتسبب التهابًا.

الأوزون السطحي: وهو غاز سام يمكن أن يسبب التهابًا في الرئتين.

أكاسيد النيتروجين (NOx): وهي غازات يمكن أن تسبب التهابًا في الرئتين.

هناك عدة طرق لتقليل التعرض للتلوث، بما في ذلك:

تجنب الخروج في الهواء الطلق خلال ساعات الذروة لتلوث الهواء.

ارتداء قناع الوجه عند الخروج في الهواء الطلق.

البقاء في الداخل قدر الإمكان.

إذا كنت قلقًا بشأن تعرضك للتلوث، فتحدث إلى طبيبك.

فيما يلي بعض النصائح الأخرى لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:

اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.

مارس الرياضة بانتظام.

حافظ على وزن صحي.

لا تدخن.

تجنب شرب الكحول.

الحفاظ على صحة القلب أمر مهم للحفاظ على صحتك العامة.