
وجدت دراسة جديدة أن التدخين هو عامل خطر رئيسي للإصابة بالزهايمر. أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن المدخنين لديهم خطر متزايد للإصابة بالزهايمر بنسبة 50٪.
أجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على أكثر من 200 ألف شخص. قام الباحثون بقياس تاريخ التدخين لدى المشاركين، ثم تابعوا صحتهم لمدة 20 عامًا. وجدوا أن المدخنين لديهم خطر متزايد للإصابة بالزهايمر بنسبة 50٪.
يعتقد الباحثون أن هناك عدة أسباب محتملة للارتباط بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بالزهايمر. قد يؤدي التدخين إلى التهاب، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية في الدماغ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر. كما قد يؤدي التدخين إلى تراكم السموم في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية.
هذه ليست المرة الأولى التي تربط فيها الدراسات بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بالزهايمر. وجدت دراسات سابقة أن المدخنين لديهم خطر متزايد للإصابة بالزهايمر بنسبة 20٪ إلى 30٪.
يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين قبل سن 45 لديهم نفس خطر الإصابة بالزهايمر مثل الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.
فيما يلي بعض النصائح للإقلاع عن التدخين:
تحدث إلى طبيبك حول خيارات العلاج.
ابحث عن مجموعة دعم للإقلاع عن التدخين.
استخدم العلاجات البديلة، مثل العلاج بالبدائل للنيكوتين أو العلاج السلوكي المعرفي.
الإقلاع عن التدخين هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحتك العامة. يمكن أن يساعدك الإقلاع عن التدخين في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة.