وجدت دراسة جديدة أن علاجًا جديدًا يعتمد على تقنية التعديل الجيني يمكن أن يكون فعالًا في علاج مرض الزهايمر. أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن العلاج تمكن من إزالة بروتين بيتا أميلويد من أدمغة الفئران المصابة بمرض الزهايمر.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو على أكثر من 100 حيوان مصاب بمرض الزهايمر. قام الباحثون بإعطاء العلاج للحيوانات لمدة شهر، ووجدوا أن العلاج تمكن من إزالة بروتين بيتا أميلويد من أدمغة الحيوانات بنسبة 90٪.

يعتقد الباحثون أن العلاج يمكن أن يكون فعالًا في علاج مرض الزهايمر لدى البشر. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فعالية العلاج وسلامته لدى البشر.

بروتين بيتا أميلويد هو السبب الرئيسي لمرض الزهايمر

بروتين بيتا أميلويد هو بروتين يتراكم في الدماغ لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. يعتقد الباحثون أن تراكم بروتين بيتا أميلويد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى.

العلاج الجديد يعتمد على تقنية التعديل الجيني

يعتمد العلاج الجديد على تقنية التعديل الجيني تسمى CRISPR-Cas9. تسمح هذه التقنية للباحثين بتعديل الجينات في الخلايا الحية.

في هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنية CRISPR-Cas9 لإزالة الجين الذي ينتج بروتين بيتا أميلويد من خلايا أدمغة الفئران المصابة بمرض الزهايمر. أدى هذا إلى إزالة بروتين بيتا أميلويد من أدمغة الفئران.

النتائج واعدة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث

النتائج التي توصلت إليها الدراسة واعدة، لكنها لا تزال في مرحلة مبكرة. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فعالية العلاج وسلامته لدى البشر.

إذا ثبت أن العلاج فعالًا وآمنًا، فقد يكون له تأثير كبير على علاج مرض الزهايمر. مرض الزهايمر هو مرض عصبي تدريجي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. لا يوجد علاج حالي لمرض الزهايمر، والعلاجات الحالية تركز فقط على تخفيف الأعراض.

الأمل في علاج الزهايمر

تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن هناك أملًا في علاج الزهايمر. إذا ثبت أن العلاج فعالًا وآمنًا، فقد يكون متاحًا للمرضى في غضون سنوات قليلة.