نعم، أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن السباحة في المياه الباردة قد تساعد في تخفيف الأعراض الجسدية والعقلية المصاحبة لانقطاع الطمث عند السيدات.
تشمل هذه الأعراض:
الهبات الساخنة: وهي شعور مفاجئ بالحرارة في الوجه والصدر والرقبة، وغالبًا ما يصاحبها تعرق واحمرار.
تقلب المزاج: يمكن أن تعاني النساء من مشاعر القلق والاكتئاب والتهيج خلال انقطاع الطمث.
الأرق: قد تواجه النساء صعوبة في النوم أو البقاء نائمات.
جفاف المهبل: يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين إلى جفاف المهبل، مما قد يجعل الجماع مؤلمًا.
وجدت الدراسة أن النساء اللواتي سبحن في المياه الباردة لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 12 أسبوعًا عانين من أعراض أقل حدة من الهبات الساخنة وتقلب المزاج والأرق وجفاف المهبل مقارنة بالنساء اللواتي لم يسبحن في المياه الباردة.
يعتقد الباحثون أن السباحة في المياه الباردة قد تساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث من خلال:
تحفيز إنتاج الإندورفين: وهي هرمونات تنتجها الجسم وتساعد على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالراحة.
تحسين الدورة الدموية: مما يساعد على تقليل الهبات الساخنة.
تقوية جهاز المناعة: مما قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة صغيرة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.
إذا كنت تفكرين في تجربة السباحة في المياه الباردة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، فتأكدي من التحدث مع طبيبك أولاً.
إليك بعض النصائح للسباحة في المياه الباردة بأمان:
ابدئي ببطء: ابدأي بالسباحة في الماء البارد لبضع دقائق فقط وقم بزيادة الوقت تدريجيًا كل أسبوع.
ارتدي ملابس مناسبة: ارتدي ملابس سباحة مناسبة للمياه الباردة.
استمعي إلى جسدك: إذا شعرت بالبرد أو عدم الراحة، اخرجي من الماء على الفور.
لا تسبحي بمفردك: تأكدي من وجود شخص ما معك في حال واجهت أي صعوبة.
وأخيرًا، تذكري أن السباحة في المياه الباردة ليست حلاً سحريًا لأعراض انقطاع الطمث، ولكنها قد تكون طريقة مفيدة لتخفيف بعض الأعراض وتحسين جودة حياتك.