
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أن عدد البالغين الذين يتعاطون التبغ بجميع أنحاء العالم انخفض بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، حيث انخفض من 22.8% في عام 2000 إلى 20.8% في عام 2022.
وجاء هذا الانخفاض في أعقاب جهود منظمة الصحة العالمية وحكومات العالم لمكافحة التدخين، بما في ذلك زيادة الضرائب على التبغ وفرض حظر على التدخين في الأماكن العامة.
ولكن على الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال التدخين السبب الرئيسي للوفاة في العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 8 ملايين شخص كل عام.
وقالت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، إن هذا الانخفاض هو "علامة مشجعة على التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة التدخين".
وأضافت أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لخفض عدد المدخنين إلى الصفر، مما سيوفر ملايين الأرواح ويحسن الصحة العامة في جميع أنحاء العالم".
وفيما يلي بعض الأسباب الرئيسية لانخفاض عدد المدخنين في العالم:
* **زيادة الضرائب على التبغ:** تؤدي الضرائب المرتفعة على التبغ إلى جعل السجائر أقل تكلفة، مما يثني الناس عن التدخين.
* **فرض حظر على التدخين في الأماكن العامة:** يساعد حظر التدخين في الأماكن العامة على حماية الأشخاص من التعرض للتدخين غير المباشر.
* **التوعية العامة:** تلعب التوعية العامة حول مخاطر التدخين دورًا مهمًا في ثني الناس عن التدخين.
وتوصي منظمة الصحة العالمية باتخاذ تدابير إضافية لمكافحة التدخين، بما في ذلك:
* **زيادة الضرائب على التبغ بشكل أكبر:** يمكن أن يساعد ذلك في جعل السجائر غير متوفرة بشكل معقول.
* **توسيع نطاق حظر التدخين في الأماكن العامة:** يجب أن يشمل الحظر الأماكن العامة الداخلية والخارجية، بما في ذلك المطاعم والحانات والنوادي الليلية.
* **تقديم برامج مساعدة الإقلاع عن التدخين:** يمكن أن تساعد هذه البرامج الأشخاص على الإقلاع عن التدخين بنجاح.
وإذا استمرت الجهود المبذولة لمكافحة التدخين، فمن المتوقع أن يستمر عدد المدخنين في الانخفاض في السنوات القادمة.