دراسة مثيرة تكشف علاقة غربية بين "صدمة الطفولة" والشعور بالألم طول العمر

وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين عانوا من صدمات نفسية في الطفولة يكونون أكثر عرضة للشعور بالألم في مرحلة البلوغ. وتشمل هذه الصدمات التعرض للإيذاء البدني أو الجنسي أو العاطفي.

أجرت الدراسة فريق من الباحثين من جامعة بنسلفانيا على أكثر من 8000 شخص بالغ. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا لأي نوع من الصدمات في مرحلة الطفولة كانوا أكثر عرضة بنسبة 45 في المائة للإبلاغ عن الألم المزمن في مرحلة البلوغ.

وقد اقترح الباحثون أن هناك عدة أسباب محتملة لهذه العلاقة. أحد الأسباب هو أن الصدمات في مرحلة الطفولة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الدماغ تجعل الشخص أكثر حساسية للألم. سبب آخر محتمل هو أن الصدمات في مرحلة الطفولة يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في سلوك الشخص، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالإصابات والأمراض التي تسبب الألم.

وتوصي الدراسة بضرورة توفير الدعم النفسي للأطفال الذين عانوا من صدمات نفسية. يمكن أن يساعد العلاج النفسي في مساعدة هؤلاء الأطفال على التغلب على الصدمات وإدارة الألم بشكل أكثر فعالية.