**دراسة جديدة تكشف أن التوتر يؤثر على النوم والصحة
وجدت دراسة جديدة أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في النوم، مثل الأرق، كما أنه يمكن أن يرفع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري.
أجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ونشروا نتائجها في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
شملت الدراسة أكثر من 3000 بالغ، ووجدت أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أكثر عرضة للإصابة بالأرق من أولئك الذين لا يعانون من التوتر.
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري.
وقال الباحثون إن التوتر يمكن أن يؤثر على النوم والصحة من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، بما في ذلك:
* زيادة إفراز الهرمونات التي تجعل من الصعب النوم، مثل الكورتيزول.
* تعطيل وظيفة الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في النوم والتمثيل الغذائي.
* إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل من الصعب محاربة الأمراض.
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة تشير إلى أهمية إدارة التوتر للمحافظة على الصحة العامة والحصول على قسط كافٍ من النوم.
وقدم الباحثون بعض النصائح للمساعدة في إدارة التوتر، مثل:
* ممارسة الرياضة بانتظام.
* الحصول على قسط كافٍ من النوم.
* اتباع نظام غذائي صحي.
* تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل.
* طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر.