في دراسة نُشرت في دورية "Schizophrenia Bulletin" في ديسمبر 2023، وجد الباحثون أن التعرض للقطط في مرحلة الطفولة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالفصام في مرحلة البلوغ.
تحليل شامل لـ 17 دراسة من 11 دولة على مدار 44 عامًا، وجد أن الأطفال الذين عاشوا مع قطة في المنزل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفصام بنسبة 2.24 مرة من الأطفال الذين لم يعيشوا مع قطة.
لم يتمكن الباحثون من تحديد سبب الارتباط، لكنهم يعتقدون أن هناك عدة عوامل محتملة، بما في ذلك:
**التعرض للطفيليات التي تنقلها القطط، مثل التوكسوبلازما.
**التعرض للفيروسات التي تحملها القطط، مثل فيروس الهربس البسيط من النوع 1.
**التفاعلات التحسسية مع بروتينات القطط.
من المهم ملاحظة أن الدراسة كانت دراسة ارتباطية، مما يعني أنها لا يمكن أن تثبت أن وجود قطة في المنزل يسبب بالضرورة الإصابة بالفصام. ومع ذلك، فإن النتائج تشير إلى أن هناك صلة ما بين الاثنين، وتحتاج إلى إجراء مزيد من البحث لفهمها بشكل أفضل.